زهرة تونس و الشام

الأسرة بين الحرية والاستبداد 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الأسرة بين الحرية والاستبداد 829894
ادارة المنتدي الأسرة بين الحرية والاستبداد 103798

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

زهرة تونس و الشام

الأسرة بين الحرية والاستبداد 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الأسرة بين الحرية والاستبداد 829894
ادارة المنتدي الأسرة بين الحرية والاستبداد 103798

زهرة تونس و الشام

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

يسر ادارة روم و منتدى زهرة تونس و الشام الترحيب باعضائها و زوارها الكرام متمنية ان يقضوا امتع الاوقات في رحاب فضائاتنا
جميع مايطرح في المنتدى يمثل وجهة نظر صاحبه ولا يمثل وجهة نظر إدارة المنتدى

2 مشترك

    الأسرة بين الحرية والاستبداد

    (`'•*توأم روحي*•'´)
    (`'•*توأم روحي*•'´)
    نائب المدير
    نائب المدير


    عدد المساهمات : 207
    تاريخ التسجيل : 01/09/2009
    العمر : 42

    الأسرة بين الحرية والاستبداد Empty الأسرة بين الحرية والاستبداد

    مُساهمة من طرف (`'•*توأم روحي*•'´) الثلاثاء سبتمبر 29, 2009 11:00 pm

    تخضع نفسيات الأفراد في الأسرة إلى وضع حكومة الآباء ، فالأب الذي يتحدث إلى أبنائه بلسان التهديد والعقاب فقط ، وتكون إطاعته له قائمة على أساس الخوف منه ، ينعدم حب التعالي والترقي من نفوس الأطفال ، ولا تظهر استعداداتهم الخفيَّة ، ولا يفكرون في تحصيل الكفاءات لأنفسهم .

    وبصورة أساسية ، فإن الأطفال في أمثال هذه الأُسَر لا يدركون أنفسهم ، ولا يلتفتون إلى وجودهم بين ظهراني المجتمع .

    لأنهم لم يسمعوا كلاماً من رب الأسرة حول إظهار شخصياتهم ، لأنه كان يتحدث معهم بِلُغة السوط والعصا فقط .

    أما في الأسر التي تقوم على أساس الرقي النفسي ، وحُبّ الكمال ، والتي تهدف التربية فيها إلى إيجاد الكفاءة والفضيلة ، والصلاحية في نفوس الأفراد ، تنعدم لغة التهديد والعقوبة .

    بل يستند المُربِّي حينئذ إلى شخصية الأطفال ، ويستفيد من غريزة حبهم للكمال في تشجيعهم على العمل المثمر الحُر .

    إن التربية في ظل النظام الإسلامي تقوم على العدل والحرية ، وتنمية حب الرقي والتكامل في نفوس الأطفال .

    يقول الإمام علي ( رض ) لولده الحسن : ( ولا تكن عَبدَ غيرك وقد جعلك الله حراً ) وصاياه لابنه الحسن ( رض ) .

    بهذه الجملة القصيرة يزرع الأب العظيم أعظم ثروة للشخصية في نفس ولده ، ويعوده على الحرية الفكرية .

    وبالنسبة إلى تَعلُّم الأطفال قال رض ) : ( من لم يتعلَّم في الصِّغَر ، لَم يتقدَّم في الكِبَر ) .

    وأخيرا نقول :
    إن المربي القدير هو الذي يستفيد من غريزة حب الكمال والرقي عند الطفل ، ويقيم قسماً كبيراً من أساليبه التربوية على هذا الأساس .
    semoo
    semoo
    عضو نشيط
    عضو نشيط


    عدد المساهمات : 116
    تاريخ التسجيل : 27/09/2009
    العمر : 47

    الأسرة بين الحرية والاستبداد Empty رد: الأسرة بين الحرية والاستبداد

    مُساهمة من طرف semoo الأربعاء سبتمبر 30, 2009 12:48 am

    موضوع جميل ومفيد نأمل من الله ان يصلحنا ويصلح زريتنا وجميع المسلمين
    تقبل مروري

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت نوفمبر 23, 2024 3:24 am