رأي المستشرق ( المسيو هوتنجر ) حول الإسلام
يقول : إن الكلمات القصار والحكم التي هي جزء من المسائل الأخلاقية في الإسلام ، والتي تعطينا فهرساً في جميع جوانب الحياة تمكننا من القول وبدون أي انحياز للإسلام :
ليس هناك أفضل مما جاء به الإسلام من المسائل الأخلاقية لترغيب الإنسان في النعيم وترهيبه من العذاب .
وفي رأيي أن ما وعد به النبي محمد ( ص ) أتباعه من النعيم الأخروي ليس بأكثر مما وعد به النبي عيسى ( عليه السلام ) أتباعه
رأي المستشرق ( بايل ) حول الإسلام
يقول : لو ادعى أحد بأن السبب في انتشار الإسلام كان بسبب دعوته الناس إلى الحرية المطلقة ، وأنه لم يقيد أحداً بالأعمال الصالحة ، ولم ينهى عن ارتكاب الأعمال القبيحة ، وترك ذلك إلى الإنسان نفسه ، فإنه كاذب وغارق في الخطأ .
رأي المستشرق ( بولن ويلي به ) حول الإسلام
يقول : إن دين محمد ( ص ) هو دين العقل ، ولا يحتاج مثل هذا الدين إلى القهر والجبر لنشر تعاليمه ، ويكفي أن الناس عندما يفهموا أصوله يسارعوا إلى اعتناقه ، لأن هذا الدين منسجم مع العقل والفطرة البشرية .
ولذلك لم يمض نصف قرن على ظهوره حتى ملك قلوب نصف سكان الكرة الأرضية .
رأي المستشرق ( توماس كارليل ) حول الإسلام
يقول :
من الشبهات التي يثيرها بعض المسيحيين هي : أن النبي (صلى الله عليه وآله) قام بنشر الدين الإسلامي بقوة السيف .
وهذا القول بعيد كل البعد عن الصواب لأن الذين يدعون ذلك عليهم أن يتدبروا قليلاً ، فلابد أن يكون هناك سر في هذا السيف الذي خرج في جزيرة العرب ووصل بأيدي القادة المسلمين إلى جبال ( إسبانيا ) غرباً ، وإلى ( سمر قند ) شرقاً.
فما هو هذا السر ؟
بلا شك أن السر في ذلك يقود إلى الشريعة الإلهية التي جاء بها النبي محمد ( ص) ، تلك القوة العظمى التي دفعت بِعَبَدَة الأصنام والأوثان في جزيرة العرب إلى القبول والإذعان بهذا الدين الذي جاء بالقوانين الإلهية التي وضعها الحكيم العليم ، والتي تضمن سعادة الإنسان ورقيه .
والمسألة الأخرى التي نلفت الأنظار إليها هي أن الإسلام عنما انتشر شرقاً وغرباً كان قد قضى على جميع العقائد والمذاهب الباطلة ، لأنه كان حقيقة ثابتة نابعة من صميم الإنسان ، وما غيره من الطرق والمذاهب مزيف لا ينسجم مع الطبيعة الإنسانية كما هو زائل أو في طريقه إلى الزوال .
وللموضوع بقية
يقول : إن الكلمات القصار والحكم التي هي جزء من المسائل الأخلاقية في الإسلام ، والتي تعطينا فهرساً في جميع جوانب الحياة تمكننا من القول وبدون أي انحياز للإسلام :
ليس هناك أفضل مما جاء به الإسلام من المسائل الأخلاقية لترغيب الإنسان في النعيم وترهيبه من العذاب .
وفي رأيي أن ما وعد به النبي محمد ( ص ) أتباعه من النعيم الأخروي ليس بأكثر مما وعد به النبي عيسى ( عليه السلام ) أتباعه
رأي المستشرق ( بايل ) حول الإسلام
يقول : لو ادعى أحد بأن السبب في انتشار الإسلام كان بسبب دعوته الناس إلى الحرية المطلقة ، وأنه لم يقيد أحداً بالأعمال الصالحة ، ولم ينهى عن ارتكاب الأعمال القبيحة ، وترك ذلك إلى الإنسان نفسه ، فإنه كاذب وغارق في الخطأ .
رأي المستشرق ( بولن ويلي به ) حول الإسلام
يقول : إن دين محمد ( ص ) هو دين العقل ، ولا يحتاج مثل هذا الدين إلى القهر والجبر لنشر تعاليمه ، ويكفي أن الناس عندما يفهموا أصوله يسارعوا إلى اعتناقه ، لأن هذا الدين منسجم مع العقل والفطرة البشرية .
ولذلك لم يمض نصف قرن على ظهوره حتى ملك قلوب نصف سكان الكرة الأرضية .
رأي المستشرق ( توماس كارليل ) حول الإسلام
يقول :
من الشبهات التي يثيرها بعض المسيحيين هي : أن النبي (صلى الله عليه وآله) قام بنشر الدين الإسلامي بقوة السيف .
وهذا القول بعيد كل البعد عن الصواب لأن الذين يدعون ذلك عليهم أن يتدبروا قليلاً ، فلابد أن يكون هناك سر في هذا السيف الذي خرج في جزيرة العرب ووصل بأيدي القادة المسلمين إلى جبال ( إسبانيا ) غرباً ، وإلى ( سمر قند ) شرقاً.
فما هو هذا السر ؟
بلا شك أن السر في ذلك يقود إلى الشريعة الإلهية التي جاء بها النبي محمد ( ص) ، تلك القوة العظمى التي دفعت بِعَبَدَة الأصنام والأوثان في جزيرة العرب إلى القبول والإذعان بهذا الدين الذي جاء بالقوانين الإلهية التي وضعها الحكيم العليم ، والتي تضمن سعادة الإنسان ورقيه .
والمسألة الأخرى التي نلفت الأنظار إليها هي أن الإسلام عنما انتشر شرقاً وغرباً كان قد قضى على جميع العقائد والمذاهب الباطلة ، لأنه كان حقيقة ثابتة نابعة من صميم الإنسان ، وما غيره من الطرق والمذاهب مزيف لا ينسجم مع الطبيعة الإنسانية كما هو زائل أو في طريقه إلى الزوال .
وللموضوع بقية