الجمعة 4/4/1429 هـ - الموافق11/4/2008 م
حذرت الدانمارك مواطنيها من السفر إلى بلدان عربية وإسلامية منها الجزائر ومصر والمغرب وتونس تفاديا لتعرضهم لما أسماه جهاز الاستخبارات الدانماركي "هجمات أصبحت أكثر جدية" بعد أزمة الرسوم المسيئة إلى الرسول محمد عليه الصلاة والسلام.
وأشار مدير الاستخبارات ياكوب شارف، في بيان تلقت الجزيرة نت نسخة منه، إلى أن "المجموعات المتطرفة في الخارج باتت تركز أكثر على الدانمارك".
تهديدات متزايدة وفي تصريحات للتلفزيون الدانماركي، اعتبر شارف أن التهديدات المتزايدة تؤكدها "معلومات محددة حصل عليها قسم تحليل المعلومات في جهاز الاستخبارات وجهاز الاستخبارات العسكرية".
ورفض شارف الدخول في تفاصيل التهديدات التي تتعرض لها المصالح الدانماركية، لكنه أكد أن الهجمات قد تحدث في أماكن عامة داخل وخارج البلاد، وطالب الشرطة بأن تكون يقظة على الحدود وفي المدن الدانماركية.
وتقدر الاستخبارات أن الهجمات التي تقول إنها تملك معلومات مؤكدة عن حدوثها ربما تستهدف المواصلات العامة بناء على تجارب سابقة في بلدان تعرضت لتفجيرات مثل بريطانيا وإسبانيا.
العراق وأفغانستان
كما يربط تقرير من خمس صفحات أصدره "مركز أبحاث الإرهاب" التابع للاستخبارات الدانماركية بين الهجمات المفترضة وأزمة الرسوم المسيئة إلى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، التي نشرتها صحيفة دانماركية أواخر 2005 وأعادت نشرها 17 صحيفة أخرى منتصف فبراير/شباط الماضي.
ويضيف التقرير –الذي حصلت الجزيرة نت على نسخة منه- أن مشاركة القوات الدانماركية في احتلال العراق وأفغانستان هي أيضا من العوامل التي تجعل المصالح الدانماركية معرضة لهجمات محتملة.
ومن جهتها أكدت وزارة الخارجية الدانماركية تعاونها مع "الشركاء في الخارج للحفاظ على مصالح الدانماركيين بزيادة الرقابة على ما يثير الشكوك واتخاذ الخطوات المفيدة بهذا الشأن"، بينما عبرت وزيرة العدل عن ثقتها بالجهاز الأمني وقدرته على حماية مصالح البلاد.
حذرت الدانمارك مواطنيها من السفر إلى بلدان عربية وإسلامية منها الجزائر ومصر والمغرب وتونس تفاديا لتعرضهم لما أسماه جهاز الاستخبارات الدانماركي "هجمات أصبحت أكثر جدية" بعد أزمة الرسوم المسيئة إلى الرسول محمد عليه الصلاة والسلام.
وأشار مدير الاستخبارات ياكوب شارف، في بيان تلقت الجزيرة نت نسخة منه، إلى أن "المجموعات المتطرفة في الخارج باتت تركز أكثر على الدانمارك".
تهديدات متزايدة وفي تصريحات للتلفزيون الدانماركي، اعتبر شارف أن التهديدات المتزايدة تؤكدها "معلومات محددة حصل عليها قسم تحليل المعلومات في جهاز الاستخبارات وجهاز الاستخبارات العسكرية".
ورفض شارف الدخول في تفاصيل التهديدات التي تتعرض لها المصالح الدانماركية، لكنه أكد أن الهجمات قد تحدث في أماكن عامة داخل وخارج البلاد، وطالب الشرطة بأن تكون يقظة على الحدود وفي المدن الدانماركية.
وتقدر الاستخبارات أن الهجمات التي تقول إنها تملك معلومات مؤكدة عن حدوثها ربما تستهدف المواصلات العامة بناء على تجارب سابقة في بلدان تعرضت لتفجيرات مثل بريطانيا وإسبانيا.
العراق وأفغانستان
كما يربط تقرير من خمس صفحات أصدره "مركز أبحاث الإرهاب" التابع للاستخبارات الدانماركية بين الهجمات المفترضة وأزمة الرسوم المسيئة إلى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، التي نشرتها صحيفة دانماركية أواخر 2005 وأعادت نشرها 17 صحيفة أخرى منتصف فبراير/شباط الماضي.
ويضيف التقرير –الذي حصلت الجزيرة نت على نسخة منه- أن مشاركة القوات الدانماركية في احتلال العراق وأفغانستان هي أيضا من العوامل التي تجعل المصالح الدانماركية معرضة لهجمات محتملة.
ومن جهتها أكدت وزارة الخارجية الدانماركية تعاونها مع "الشركاء في الخارج للحفاظ على مصالح الدانماركيين بزيادة الرقابة على ما يثير الشكوك واتخاذ الخطوات المفيدة بهذا الشأن"، بينما عبرت وزيرة العدل عن ثقتها بالجهاز الأمني وقدرته على حماية مصالح البلاد.