قالوا لها عندما كنتِ طفلة صغيرة في أعمار الزهور
لم تكوني أنتي نفسك وقتها
همومك صغيرة وألعابك كبيرة
ضحكات طويلة و صيحات قصيرة
غريبة مريبة كانت هي .. تحسب دنياها ملاهي
على خاصرة الوقت وقفت .. تحبوا خطوات إلى الحياة تدفقت
كبرت في هذا المكان .. عاشت في هذا الزمان
كانا هما لها المناسبان
من بدايـة نشوء الروابط الإنسانية
انتعشت بخفقـان .. وتجلت بهيجان
كان الدمع رمز لها .. والضحكة وسم لها
كانتا فرح وحزن اجتمعتا في شعائر واحدة
تخطوا بدون تردد في نفوس البشريـة
مغيرة ,محيرة ,محزنة ,مفرحة ومبكية
تقلب نفوسنا طفلـة صغيرة أخذت من الحزن والفرح
نبكي اليوم ونفرح غداً
ما الذي يدفعنا ؟؟
همسات تلامس عقولنا وتداعب شفاهنا وأعيننا
بأصوات منها تكون في داخلنـا وأعماقنـا
محدثة لنا بأجمل وأروع اللحظات لكي نحلق بابتساماتنا
وتنذرنا من أبشع ما يكون قادم للتأكد من نزول دمع