السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كان شاب في الصف الثالث ثانوي ، وعده أبوه إدا نجح و حاز على نسبة جيدة سيهديه سيارة أخر طراز درس الولد بجد و حصل في نهاية الفصل على نسبة نجاح هائلة حيث تخرج بنسبة 98 بالمئة فعاد إلى المنزل و البهجة تملأ وجهه فرح الأب و قال أطلب ما تشاء ، قال الشاب السيارة التي وعدتني بها .
فرد الأب: و الله لأحضر لك شيء أغلى من السيارة تلك .
في اليوم التالي دهب الأب إلى الدوام و عندما رجع في المساء قال لإبنه: هده هديتك، أعطاه علبة يحمل فيها المصحف
فرد الإبن: بعد كل هدا التعب تعطيني مصحف ، فرمى المصحف على وجه أبيه قائلا بأنه لن يعود إلى البيت ، و شتم أباه و خرج من المنزل غاضبا.
و بعد عدة أسابيع ندم الولد على فعلته فعاد إلى بيته و كان أباه قد توفي من الصدمة في نفس اليوم الدي خرج فيه الشاب من المنزل.
فوجد المصحف في غرفته كما كان ماقا على الأرض تماما كما رماه في وجه أبيه على الأرض قبل عدة أسابيع و العلبة مفتوحة فتحسر على ما فعله و أراد أن يقرأ بعض الأيات ، فإدا به يفاجأ أن المصحف ما هو إلا علبة و داخله مفتاح السيارة التي كان يريدها فأصيب الولد بالشلل من هول الصدمة و لم يستطع الكلام بعدها أبدا و أجهش بالبكاء.
و بالوالدين إحسانا
الله يهدينا و يوفقنا فيما يرضيه
كان شاب في الصف الثالث ثانوي ، وعده أبوه إدا نجح و حاز على نسبة جيدة سيهديه سيارة أخر طراز درس الولد بجد و حصل في نهاية الفصل على نسبة نجاح هائلة حيث تخرج بنسبة 98 بالمئة فعاد إلى المنزل و البهجة تملأ وجهه فرح الأب و قال أطلب ما تشاء ، قال الشاب السيارة التي وعدتني بها .
فرد الأب: و الله لأحضر لك شيء أغلى من السيارة تلك .
في اليوم التالي دهب الأب إلى الدوام و عندما رجع في المساء قال لإبنه: هده هديتك، أعطاه علبة يحمل فيها المصحف
فرد الإبن: بعد كل هدا التعب تعطيني مصحف ، فرمى المصحف على وجه أبيه قائلا بأنه لن يعود إلى البيت ، و شتم أباه و خرج من المنزل غاضبا.
و بعد عدة أسابيع ندم الولد على فعلته فعاد إلى بيته و كان أباه قد توفي من الصدمة في نفس اليوم الدي خرج فيه الشاب من المنزل.
فوجد المصحف في غرفته كما كان ماقا على الأرض تماما كما رماه في وجه أبيه على الأرض قبل عدة أسابيع و العلبة مفتوحة فتحسر على ما فعله و أراد أن يقرأ بعض الأيات ، فإدا به يفاجأ أن المصحف ما هو إلا علبة و داخله مفتاح السيارة التي كان يريدها فأصيب الولد بالشلل من هول الصدمة و لم يستطع الكلام بعدها أبدا و أجهش بالبكاء.
و بالوالدين إحسانا
الله يهدينا و يوفقنا فيما يرضيه