زهرة تونس و الشام

الحمد لله ... في بيتنا باب!!!! 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الحمد لله ... في بيتنا باب!!!! 829894
ادارة المنتدي الحمد لله ... في بيتنا باب!!!! 103798

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

زهرة تونس و الشام

الحمد لله ... في بيتنا باب!!!! 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الحمد لله ... في بيتنا باب!!!! 829894
ادارة المنتدي الحمد لله ... في بيتنا باب!!!! 103798

زهرة تونس و الشام

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

يسر ادارة روم و منتدى زهرة تونس و الشام الترحيب باعضائها و زوارها الكرام متمنية ان يقضوا امتع الاوقات في رحاب فضائاتنا
جميع مايطرح في المنتدى يمثل وجهة نظر صاحبه ولا يمثل وجهة نظر إدارة المنتدى

    الحمد لله ... في بيتنا باب!!!!

    sanouna
    sanouna
    عضو برونزي
    عضو برونزي


    عدد المساهمات : 152
    تاريخ التسجيل : 21/01/2010

    الحمد لله ... في بيتنا باب!!!! Empty الحمد لله ... في بيتنا باب!!!!

    مُساهمة من طرف sanouna الإثنين مارس 01, 2010 2:50 pm

    إن الحمد لله ، نحمده و نستعينه ، و نستغفره ، و نعوذ بالله
    من شرور أنفسنا و من سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له
    و من يضلل فلا هادي له ، و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، و أن محمدا
    عبده و رسوله صلى الله عليه و على آله و أصحابه و من تبعهم
    بإحسان الى يوم الديـــن و سلم تسليما كثيرا ، أما بعد ...



    كانت هناك حجرة صغيرة فوق سطح أحد المنازل عاشت فيها أرملة فقيرة مع

    طفلها الصغير حياة متواضعة في ظروف صعبة إلا أن هذه الأسرة الصغيرة ليس

    أمامها إلا أن ترضى بقدرها


    لكن أكثر ما كان يزعج الأم هو المطر في فصل الشتاء ..

    لكون الغرفة تحيطها أربعة جدران

    ولها باب خشبي غير أنه ليس لها سقف ..


    مر على الطفل أربعة سنوات منذ ولادته لم تتعرض المدينة

    خلالها إلا لزخات متقطعة من المطر...

    وذات يوم تراكمت الغيوم وامتلأت السماء بالسحب الكثيفة الواعدة بمطر غزير


    ومع ساعات الليل الأولى هطل المطر بغزارة على المدينة

    فاختبأ الجميع في منازلهم...

    أما الأرملة والطفل فكان عليهما مواجهة قدرهما ..


    نظر الطفل إلى أمه نظرة حائرة واندسّ في حضنها ولكن جسد الأم والابن

    وثيابهما ابتلا بماء السماء المنهمر…
    أسرعت الأم إلى باب الغرفة فخلعته ووضعته مائلاً على أحد الجدران , وخبّأت طفلها
    خلف الباب لتحجب عنه سيل المطر المنهمر ..
    فنظر الطفل إلى أمه في سعادة بريئة وقد علت وجهه ابتسامة الرضى وقال لأمه:

    ترى ماذا يفعل الفقراء الذين ليس عندهم باب حين ينزل عليهم المطر ؟

    لقد أحس الصغير في هذه اللحظة أنه ينتمي إلى طبقة الأثرياء .. ففي بيتهم باب..

    ما أجمل الرضى…. إنه مصدر السعادة وهدوء البال
    يقول ابن القيم عن الرضى: هو باب الله الأعظم ومستراح العابدين وجنة الدنيا.
    الحمد لله الذي عافانا وأهلينا مما ابتلى به غيرنا وفضلنا على كثير من خلقه ..!!

    من ملك القناعة .. فقد ملك الدنيا كلها .. حكمة

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت نوفمبر 23, 2024 7:56 am