السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا الخبر ليس من باب جذب الإنتباه
ولكن يتم تداوله كثيرا فى المنتديات وعلى الفيس بوك
نقلا عن متطرفين يهود ( وكل اليهود متطرفين )
المسجد الأقصى سيهدم في 16/3/2010!!
توقعت صحيفة هأآرتس الاسرائيلية - في تقرير لها أمس - شروع تل أبيب في بناء هيكل سليمان الثالث وهدم المسجد الأقصى في ال16 من مارس المقبل. 2010
وهيكل سليمان هو الهيكل أو المعبد الذي يرغب المستوطنين اليهود في بناءه في نفس الموقع الذي يقع فيه
*الأقصى اعتقادا منهم أن بقايا وأثار الهيكلين الاول والثاني ما زالت موجودة تحت المسجدوتطالب بهدمه لبناء المعبد المزعوم .
*وذكرت الصحيفة أن هناك نبؤة تعود لأحد حاخامات القرن ال18 والمعروف باسم "جاؤون فيلنا" حدد فيها الأخير موعد بداية بناء الهيكل الثالث بيوم ال 16 مارس من عام 2010 المقبل موضحة أن النبوءة تضمنت إشارات إلى أن اليهود سيشرعون في بناء الهيكل الثالث مع تدشين معبد "حوربا" الكائن بالحي اليهودي بالقدس لافتة إلى أن الحكومة الإسرائيلية ستنتهي بالفعل وفي ال15 من مارس من إعادة تشييد المعبد الذي يعد احد اهم دور العبادة اليهودية في القدس وتم تدميره خلال حرب عام 1948.
*وأشارت هأرتس إلى أن معبد حوربا ـ الخراب بالعبرية ـ تم بنائه في أوائل القرن ال18 على يد تلاميذ الحاخام يهوذا هحاسيد ـ أحد كبار الحامات اليهود في هذا القرن ـ مضيفة أنه تدميره بعد ذلك بوقت قصير من قبل المسلمين ثم أعيد بنائه في منتصف القرن ال19 ليكون من أكبر المعابد وقتها ثم تم تدميره مرة أخرى في عام 1948 من قبل أحد فيالق الجيش الأردني خلال حرب 1948 موضحة أنه منذ عدة سنوات وبالتحديد في عام 2001 قررت الحكومة الإسرائيلية فجأة إعادة تشييد المعبد.
*ويأتي تقرير هأرتس متزامنا مع محاولات المستوطنين اليهود المستمرة لاقتحام المسجد الأقصى ووضع صورة مجسمة لهيكل سليمان المزعوم وقيامهم بالاعتداء على المصلين الفلسطينيين تحت مرأى ومسمع الشرطة وقوات الأمن الإسرائيلية بل ويتزامن مع تزايد عدد الجماعات "اليهودية" الساعية لبناء الهيكل وهدم المسجد الأقصى والمعروفون باسم "أمناء الهيكل" ومن أبرز المنظمات الفاعلة اليوم من أجل تنظيم زيارات اليهود للحرم القدسي والتحضير العملي لمشروع بناء الهيكل: "أنصار الهيكل" و"الحركة لبناء الهيكل" و"معهد الهيكل" و"حاي وكيام" و"نساء من أجل الهيكل" و"حراس الهيكل" وغيرها.
حسبنا الله ونعم والوكيل
ماذا لو إستيقظت يوما ووجدت شاشات التلفاز تبث خبرا عاجلا....
إنهار المسجد الأقصى بشكل مفاجيء وقوات الإحتلال تحيط بالموقع وتمنع دخول أحد إلى الحرم القدسي
بعد يوم واحد من انهيار المسجد الاقصى
*يتداعى العرب الى قمة عربية عاجلة لبحث الحدث الجلل ، بيان منسوخ عن القمم السابقة سوف يصدر وتهديد ووعيد لاسرائيل ، واتصالات سرية معها ، لطلب صبرها على الغضبة العربية المباعة للجماهير فقط. مسيرات ومظاهرات في الشوارع من موريتانيا الى باكستان. مواجهات مع شرطة القمع في كل مكان. وحرائق لدمى تمثل نتنياهو واوباما ، وبضعة حجارة تتساقط على سفارات غربية هنا وهناك ، ومسيرات غاضبة في الضفة الغربية يتم اطلاق مليون رصاصة فيها الى السماء ، بدلا من العدو على الارض ، وشموع في فلسطين الثمانية والاربعين ، وغضب عارم في غزة.
اليوم الثاني
*تزداد حدة المظاهرات والمسيرات ، وتمتد الى دول اخرى ، وقد تأمر بها انظمة شمولية لاستيعاب رد فعل الجماهير. ودعوة لقمة اسلامية عاجلة ، يتم خلالها اصدار بيان اخر يشابه بيان القمة العربية ، واعتذارات من تحت الطاولة لاسرائيل ، لان البيان حاد قليلا في اللغة ، وشكوى يُقرر العرب والمسلمون تقديمها الى "اليونسكو" باعتبار ان الاقصى اثر تاريخي ، وليس مسرى محمد ومعراجه صلى الله عليه وسلم ، وشكوى الى الامم المتحدة ، وقرار دولي يُندد ويبقى حبرا على الورق ، ويضاف الى سلسلة القرارات التي تصدر ويمسح دبلوماسيو الامم المتحدة افواههم بها ، بعد تناول "السوشي" في مطاعم نيويورك الفاخرة والاسيوية.
في اليوم الثالث
*، يتم توزيع رسائل عبر الموبايل لقراءة سورة "الزلزلة" على اسرائيل ، وقراءة سورة "الكافرون" ، ونواح على شاشات التلفزة من فقهاء مستأجرين لهذه الغايات ، يقولون لك بشكل خبيث ان ما جرى دليل على الحقد الصهيوني ، وان هذا قضاء وقدر ، ويأتي شيخ مُعمم من اولئك الذين باعوا عرضهم وضميرهم للشيطان ، فيقولون ان النصر قريب ، وان النصر صبر ساعة ، وان الارض كلها طهور ، وانه يجوز الصلاة في اي مكان في القدس ، باعتبار ان كل القدس حرم ، وانه يجوز الصلاة فوق الانقاض ، ربما ، وانه ايضا هناك وعد رباني لليهود بقيام دولتهم ، وقوتهم ، وان الله يُمددهم بأموال وبنين ، لا قبل لنا بها ، وان الله سينتقم من الاعداء.
في اليوم الرابع
*، تبدأ جرافات الاحتلال الاسرائيلي بازالة الانقاض ، تجرف كل حجارة المسجد الاقصى ، وكل البنيان ، وتزيلها من المنطقة ، فيما تقوم القوات باعتقال المئات من ابناء القدس ، من سكان البلدة القديمة والشيخ جراح وسلوان والمناطق المجاورة ، وتنقل اسرائيل الانقاض الى ساحة "المصرارة" قرب اسوار القدس ، وتمنح المقدسيين فرصة لاخذ حجر لكل بيت على سبيل التذكار ، من حجارة المسجد المهدوم ، تحت شعار "العوض بسلامتكم" ، وقد تتبرع اسرائيل بارسال حجارة على سبيل التهادي الى دول عديدة ، على اساس "تهادوا تحابوا".
في اليوم الخامس
*، يتدفق المتطرفون والحاخامات الاسرائيليون الى الموقع الذي تم تنظيفه ويصلون بضع صلوات شكرا وحمدا على هذا الانجاز ، ويحرق المتطرفون اطنان من الصحف العربية والقرارات ، في موقد اقيم للتدفئة في ذلك الموقع ، كون الفصل فصل شتاء ، وتمنع دول عربية واسلامية المظاهرات ، باعتبارها مضيعة للوقت ، وان قضاء الله قد حل ، وان لا راد لامر الله ، وان للبيت ربا يحميه ، ويخرج "دجال" عبر الشاشة ليقول اذا كان ربه لم يحميه ، كمسجد ، فهل سنقدر نحن على حمايته والعياذ بالله ، ومن نحن يا عبيد حتى نقدر على شيء لم تفعله ارادة الله. نسكت ونفكر في الكلام ، ونبدأ بدخول عهد الردة بشكل رسمي ، لاننا فهمنا اننا احسن الخلق ، واننا نستحق نزول الملائكة عند كل مشادة.
في اليوم السادس
*، يعود العرب الى بيوتهم. بعضنا يشتري اغراض المقلوبة. البعض الاخر يفكر بصحن فول مُدمس ساخن. البعض الثالث يُفكر بتهريبة مخدرات تقيه شر الفقر عبر البحر المتوسط الى اوروبا. البعض الثالث يقرر ان يبحث عن حل عبر الزهد والهروب الى الجبال. البعض الاخر يطالب بقطع ايدي النساء وارجلهن باعتبار ان كشف العورة ادى الى كل هذه الهزائم. والبعض الاخر يرتد عن امته ودينه والعياذ بالله ، والبعض الاخير يتيه في بحر مالح ، امام هذه الفتنة ، وبعض اخر يريد فتوى تسمح له بزواج المتعة.
في اليوم السابع
*، ويكون يوم جمعة ، تقام صلاة الجمعة في كل مكان. عدا المسجد الاقصى. نأخذ دشا ساخنا في الصباح ، بعد ليلة باهته او ساخنة . لا فرق. نذهب الى المساجد القريبة. نُصلي وندعو على الكافرين ، ونعود الى جبل من الارز لالتهام الغداء والنوم مثل سلحفاة مقلوبة على ظهرها. فيما تضع اسرائيل حجر الاساس لبناء هيكل سليمان على انقاض المسجد الاقصى ، ويخرج خطيب مستأجر لهذه السلطة او تلك ليقول ان المسجد الاقصى ليس مهما ياجماعة ولو كان مهما لما انتقلت القبلة منه الى الكعبة ذات زمن.
وكانت هذه النهاية...؟؟
وأُسدل الستار...!!
والآن....
أنت...نعم أنت...ماذا سيكون ردة فعلك لو أن المشهد السابق حدث فعلا ..لاقدر الله
كيف ستكون ردة فعلك..؟
ستنتفض أم أنك ستنضم لأمة ماتت والسلام...؟
وما هو اعتقادك لصدق او تكذيب هذا الخبر ؟
ومن هو المسؤال عن نشر الموضوع ؟
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا الخبر ليس من باب جذب الإنتباه
ولكن يتم تداوله كثيرا فى المنتديات وعلى الفيس بوك
نقلا عن متطرفين يهود ( وكل اليهود متطرفين )
المسجد الأقصى سيهدم في 16/3/2010!!
توقعت صحيفة هأآرتس الاسرائيلية - في تقرير لها أمس - شروع تل أبيب في بناء هيكل سليمان الثالث وهدم المسجد الأقصى في ال16 من مارس المقبل. 2010
وهيكل سليمان هو الهيكل أو المعبد الذي يرغب المستوطنين اليهود في بناءه في نفس الموقع الذي يقع فيه
*الأقصى اعتقادا منهم أن بقايا وأثار الهيكلين الاول والثاني ما زالت موجودة تحت المسجدوتطالب بهدمه لبناء المعبد المزعوم .
*وذكرت الصحيفة أن هناك نبؤة تعود لأحد حاخامات القرن ال18 والمعروف باسم "جاؤون فيلنا" حدد فيها الأخير موعد بداية بناء الهيكل الثالث بيوم ال 16 مارس من عام 2010 المقبل موضحة أن النبوءة تضمنت إشارات إلى أن اليهود سيشرعون في بناء الهيكل الثالث مع تدشين معبد "حوربا" الكائن بالحي اليهودي بالقدس لافتة إلى أن الحكومة الإسرائيلية ستنتهي بالفعل وفي ال15 من مارس من إعادة تشييد المعبد الذي يعد احد اهم دور العبادة اليهودية في القدس وتم تدميره خلال حرب عام 1948.
*وأشارت هأرتس إلى أن معبد حوربا ـ الخراب بالعبرية ـ تم بنائه في أوائل القرن ال18 على يد تلاميذ الحاخام يهوذا هحاسيد ـ أحد كبار الحامات اليهود في هذا القرن ـ مضيفة أنه تدميره بعد ذلك بوقت قصير من قبل المسلمين ثم أعيد بنائه في منتصف القرن ال19 ليكون من أكبر المعابد وقتها ثم تم تدميره مرة أخرى في عام 1948 من قبل أحد فيالق الجيش الأردني خلال حرب 1948 موضحة أنه منذ عدة سنوات وبالتحديد في عام 2001 قررت الحكومة الإسرائيلية فجأة إعادة تشييد المعبد.
*ويأتي تقرير هأرتس متزامنا مع محاولات المستوطنين اليهود المستمرة لاقتحام المسجد الأقصى ووضع صورة مجسمة لهيكل سليمان المزعوم وقيامهم بالاعتداء على المصلين الفلسطينيين تحت مرأى ومسمع الشرطة وقوات الأمن الإسرائيلية بل ويتزامن مع تزايد عدد الجماعات "اليهودية" الساعية لبناء الهيكل وهدم المسجد الأقصى والمعروفون باسم "أمناء الهيكل" ومن أبرز المنظمات الفاعلة اليوم من أجل تنظيم زيارات اليهود للحرم القدسي والتحضير العملي لمشروع بناء الهيكل: "أنصار الهيكل" و"الحركة لبناء الهيكل" و"معهد الهيكل" و"حاي وكيام" و"نساء من أجل الهيكل" و"حراس الهيكل" وغيرها.
حسبنا الله ونعم والوكيل
ماذا لو إستيقظت يوما ووجدت شاشات التلفاز تبث خبرا عاجلا....
إنهار المسجد الأقصى بشكل مفاجيء وقوات الإحتلال تحيط بالموقع وتمنع دخول أحد إلى الحرم القدسي
بعد يوم واحد من انهيار المسجد الاقصى
*يتداعى العرب الى قمة عربية عاجلة لبحث الحدث الجلل ، بيان منسوخ عن القمم السابقة سوف يصدر وتهديد ووعيد لاسرائيل ، واتصالات سرية معها ، لطلب صبرها على الغضبة العربية المباعة للجماهير فقط. مسيرات ومظاهرات في الشوارع من موريتانيا الى باكستان. مواجهات مع شرطة القمع في كل مكان. وحرائق لدمى تمثل نتنياهو واوباما ، وبضعة حجارة تتساقط على سفارات غربية هنا وهناك ، ومسيرات غاضبة في الضفة الغربية يتم اطلاق مليون رصاصة فيها الى السماء ، بدلا من العدو على الارض ، وشموع في فلسطين الثمانية والاربعين ، وغضب عارم في غزة.
اليوم الثاني
*تزداد حدة المظاهرات والمسيرات ، وتمتد الى دول اخرى ، وقد تأمر بها انظمة شمولية لاستيعاب رد فعل الجماهير. ودعوة لقمة اسلامية عاجلة ، يتم خلالها اصدار بيان اخر يشابه بيان القمة العربية ، واعتذارات من تحت الطاولة لاسرائيل ، لان البيان حاد قليلا في اللغة ، وشكوى يُقرر العرب والمسلمون تقديمها الى "اليونسكو" باعتبار ان الاقصى اثر تاريخي ، وليس مسرى محمد ومعراجه صلى الله عليه وسلم ، وشكوى الى الامم المتحدة ، وقرار دولي يُندد ويبقى حبرا على الورق ، ويضاف الى سلسلة القرارات التي تصدر ويمسح دبلوماسيو الامم المتحدة افواههم بها ، بعد تناول "السوشي" في مطاعم نيويورك الفاخرة والاسيوية.
في اليوم الثالث
*، يتم توزيع رسائل عبر الموبايل لقراءة سورة "الزلزلة" على اسرائيل ، وقراءة سورة "الكافرون" ، ونواح على شاشات التلفزة من فقهاء مستأجرين لهذه الغايات ، يقولون لك بشكل خبيث ان ما جرى دليل على الحقد الصهيوني ، وان هذا قضاء وقدر ، ويأتي شيخ مُعمم من اولئك الذين باعوا عرضهم وضميرهم للشيطان ، فيقولون ان النصر قريب ، وان النصر صبر ساعة ، وان الارض كلها طهور ، وانه يجوز الصلاة في اي مكان في القدس ، باعتبار ان كل القدس حرم ، وانه يجوز الصلاة فوق الانقاض ، ربما ، وانه ايضا هناك وعد رباني لليهود بقيام دولتهم ، وقوتهم ، وان الله يُمددهم بأموال وبنين ، لا قبل لنا بها ، وان الله سينتقم من الاعداء.
في اليوم الرابع
*، تبدأ جرافات الاحتلال الاسرائيلي بازالة الانقاض ، تجرف كل حجارة المسجد الاقصى ، وكل البنيان ، وتزيلها من المنطقة ، فيما تقوم القوات باعتقال المئات من ابناء القدس ، من سكان البلدة القديمة والشيخ جراح وسلوان والمناطق المجاورة ، وتنقل اسرائيل الانقاض الى ساحة "المصرارة" قرب اسوار القدس ، وتمنح المقدسيين فرصة لاخذ حجر لكل بيت على سبيل التذكار ، من حجارة المسجد المهدوم ، تحت شعار "العوض بسلامتكم" ، وقد تتبرع اسرائيل بارسال حجارة على سبيل التهادي الى دول عديدة ، على اساس "تهادوا تحابوا".
في اليوم الخامس
*، يتدفق المتطرفون والحاخامات الاسرائيليون الى الموقع الذي تم تنظيفه ويصلون بضع صلوات شكرا وحمدا على هذا الانجاز ، ويحرق المتطرفون اطنان من الصحف العربية والقرارات ، في موقد اقيم للتدفئة في ذلك الموقع ، كون الفصل فصل شتاء ، وتمنع دول عربية واسلامية المظاهرات ، باعتبارها مضيعة للوقت ، وان قضاء الله قد حل ، وان لا راد لامر الله ، وان للبيت ربا يحميه ، ويخرج "دجال" عبر الشاشة ليقول اذا كان ربه لم يحميه ، كمسجد ، فهل سنقدر نحن على حمايته والعياذ بالله ، ومن نحن يا عبيد حتى نقدر على شيء لم تفعله ارادة الله. نسكت ونفكر في الكلام ، ونبدأ بدخول عهد الردة بشكل رسمي ، لاننا فهمنا اننا احسن الخلق ، واننا نستحق نزول الملائكة عند كل مشادة.
في اليوم السادس
*، يعود العرب الى بيوتهم. بعضنا يشتري اغراض المقلوبة. البعض الاخر يفكر بصحن فول مُدمس ساخن. البعض الثالث يُفكر بتهريبة مخدرات تقيه شر الفقر عبر البحر المتوسط الى اوروبا. البعض الثالث يقرر ان يبحث عن حل عبر الزهد والهروب الى الجبال. البعض الاخر يطالب بقطع ايدي النساء وارجلهن باعتبار ان كشف العورة ادى الى كل هذه الهزائم. والبعض الاخر يرتد عن امته ودينه والعياذ بالله ، والبعض الاخير يتيه في بحر مالح ، امام هذه الفتنة ، وبعض اخر يريد فتوى تسمح له بزواج المتعة.
في اليوم السابع
*، ويكون يوم جمعة ، تقام صلاة الجمعة في كل مكان. عدا المسجد الاقصى. نأخذ دشا ساخنا في الصباح ، بعد ليلة باهته او ساخنة . لا فرق. نذهب الى المساجد القريبة. نُصلي وندعو على الكافرين ، ونعود الى جبل من الارز لالتهام الغداء والنوم مثل سلحفاة مقلوبة على ظهرها. فيما تضع اسرائيل حجر الاساس لبناء هيكل سليمان على انقاض المسجد الاقصى ، ويخرج خطيب مستأجر لهذه السلطة او تلك ليقول ان المسجد الاقصى ليس مهما ياجماعة ولو كان مهما لما انتقلت القبلة منه الى الكعبة ذات زمن.
وكانت هذه النهاية...؟؟
وأُسدل الستار...!!
والآن....
أنت...نعم أنت...ماذا سيكون ردة فعلك لو أن المشهد السابق حدث فعلا ..لاقدر الله
كيف ستكون ردة فعلك..؟
ستنتفض أم أنك ستنضم لأمة ماتت والسلام...؟
وما هو اعتقادك لصدق او تكذيب هذا الخبر ؟
ومن هو المسؤال عن نشر الموضوع ؟
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته