رأي المستشرق ( جيمز مينجر ) حول القرآن الكريم
يقول : ليس القرآن مثل الإنجيل في أسلوبه ، بل إنه جاء بشكل يناسب المدح والثناء ، فليس هو بالشعر ولا بالنثر العادي ، وإلى الآن لم يفقد قابليته ، ففي كل زمن عندما ينصت السامع إلى كلام الله يجد فيه الجاذبية والإيمان .
رأي المستشرق ( روديل ) حول القرآن الكريم
يقول : لا بد أن نذعن بأن القرآن الكريم قد اهتم بالإرشادات العالية والنظريات العميقة .
وهذا الكتاب بروحه القوية حوّل ذلك المجتمع الفقير والجاهل إلى مجتمع يحمل حضارة قوية ، وهي الحضارة الإسلامية التي امتد سلطانها وقدرتها إلى ( إسبانيا ) غرباً وإلى ( الهند ) شرقاً ، وبفترة زمنية محدودة .
كما أن للقرآن الكريم منزلة رفيعة ، حيث انتشرت تعاليمه على بركة الله سبحانه ورعايته بين أمة كانت تعبد الأصنام وتغطّ في جاهلية حمقاء ، وعلى الأوربيين أن لا ينسوا بأنهم مدينون لهذا الكتاب العظيم الذي سطعت علومه كالشمس على أوربا في ظلمات القرن الوسطى .
رأي المستشرق ( رينولد ألين نيكلسون ) حول القرآن الكريم
يقول : إن من أهم العوامل المؤثّرة في تقدّم الدين الإسلامي هو القرآن الكريم ، الذي منشأه الوحي الإلهي للأحكام ، بواسطة جبرائيل .
وبعد أن استلم النبي محمد ( صلى الله عليه وآله ) تلك الرسالة بلَّغها وقرأها على أنصاره وأتباعه ، الذين أمر بعضهم بكتابتها على خوص النخيل ، أو الجلود ، أو العظام .
وفي بعض الأحيان كانوا يدوّنوها على أي جسم مقاوم ، لتبقى في متناول الناس ، ولهذا بقيت تلك الرسائل الإلهية المدوّنة محفوظة لمدّة ثلاث وعشرين سنة ، وهي مدّة بعثة الرسول ( ص
رأي المستشرق ( فولتير ) حول القرآن الكريم
إن أول كتاب دافع فيه فولتير عن القرآن والمسلمين ، هو كتابه ( شرعيَّات رجل شريف ) ، الذي قال فيه : إنّ جميع الأديان الموجودة على الكرة الأرضية هي من صنع البشر ، راجت بين الناس بواسطة الكذب والغش والنفاق .
أما الدين الإسلامي فهو الدين الإلهي الوحيد بين تلك الأديان ، لأن قوانينه لا تزال سارية ومعمول بها في جميع أرجاء المعمورة .
وقد دافع فولتير عن القرآن مقابل التوراة والإنجيل ، وردَّ على نيدهام ، وهو أحد مفسِّري التوراة ، الذي ادَّعى بأن القرآن كتاب أسطوري ، حيث قال فولتير : ( في الحقيقة أن القرآن مجموعة من المواعظ الأخلاقية ، والتعاليم الدينية ، وكتاب تطلب في الحاجات من المولى عزَّ وجلَّ ، وتحذير للناس من العقاب ، وحثهم نحو طلب الثواب ، وشرحٌ لِسِيَرِ أنبياء الله ( عليهم السلام ) حسب الروايات العربية .
فهل يمكن تصديق ادِّعاء هذا المفسِّر الأحمق ، الذي لا يفقه شيئاً ، ونقول بأن القرآن كتاب أسطوري ؟! ) .
وفي موضع آخر كذَّب فولتير ادِّعاءات من قال بأن ما في القرآن مأخوذ من التوراة والإنجيل ، تعلمه النبي ( ص) من الراهب ( سرجيوس ) ، حيث قال فولتير : ( القرآن ليس كتاباً تاريخياً ، جاء تقليداً لما في كتب اليهود ، وكتب الإنجيل ، وهو ليس مجموعة من الضوابط والقوانين ، كما في ( سِفْر لاويان ) ، أو ( سِفْر التثنية ) .
أو مجموعة من رؤى وأحلام رآها النبي ( ص) ، أو أناشيد مذهبية ، أو مكاشفات يُوحَنَّا ، وغير ذلك
وللموضوع بقية ****
</FONT>
</FONT>
يقول : ليس القرآن مثل الإنجيل في أسلوبه ، بل إنه جاء بشكل يناسب المدح والثناء ، فليس هو بالشعر ولا بالنثر العادي ، وإلى الآن لم يفقد قابليته ، ففي كل زمن عندما ينصت السامع إلى كلام الله يجد فيه الجاذبية والإيمان .
رأي المستشرق ( روديل ) حول القرآن الكريم
يقول : لا بد أن نذعن بأن القرآن الكريم قد اهتم بالإرشادات العالية والنظريات العميقة .
وهذا الكتاب بروحه القوية حوّل ذلك المجتمع الفقير والجاهل إلى مجتمع يحمل حضارة قوية ، وهي الحضارة الإسلامية التي امتد سلطانها وقدرتها إلى ( إسبانيا ) غرباً وإلى ( الهند ) شرقاً ، وبفترة زمنية محدودة .
كما أن للقرآن الكريم منزلة رفيعة ، حيث انتشرت تعاليمه على بركة الله سبحانه ورعايته بين أمة كانت تعبد الأصنام وتغطّ في جاهلية حمقاء ، وعلى الأوربيين أن لا ينسوا بأنهم مدينون لهذا الكتاب العظيم الذي سطعت علومه كالشمس على أوربا في ظلمات القرن الوسطى .
رأي المستشرق ( رينولد ألين نيكلسون ) حول القرآن الكريم
يقول : إن من أهم العوامل المؤثّرة في تقدّم الدين الإسلامي هو القرآن الكريم ، الذي منشأه الوحي الإلهي للأحكام ، بواسطة جبرائيل .
وبعد أن استلم النبي محمد ( صلى الله عليه وآله ) تلك الرسالة بلَّغها وقرأها على أنصاره وأتباعه ، الذين أمر بعضهم بكتابتها على خوص النخيل ، أو الجلود ، أو العظام .
وفي بعض الأحيان كانوا يدوّنوها على أي جسم مقاوم ، لتبقى في متناول الناس ، ولهذا بقيت تلك الرسائل الإلهية المدوّنة محفوظة لمدّة ثلاث وعشرين سنة ، وهي مدّة بعثة الرسول ( ص
رأي المستشرق ( فولتير ) حول القرآن الكريم
إن أول كتاب دافع فيه فولتير عن القرآن والمسلمين ، هو كتابه ( شرعيَّات رجل شريف ) ، الذي قال فيه : إنّ جميع الأديان الموجودة على الكرة الأرضية هي من صنع البشر ، راجت بين الناس بواسطة الكذب والغش والنفاق .
أما الدين الإسلامي فهو الدين الإلهي الوحيد بين تلك الأديان ، لأن قوانينه لا تزال سارية ومعمول بها في جميع أرجاء المعمورة .
وقد دافع فولتير عن القرآن مقابل التوراة والإنجيل ، وردَّ على نيدهام ، وهو أحد مفسِّري التوراة ، الذي ادَّعى بأن القرآن كتاب أسطوري ، حيث قال فولتير : ( في الحقيقة أن القرآن مجموعة من المواعظ الأخلاقية ، والتعاليم الدينية ، وكتاب تطلب في الحاجات من المولى عزَّ وجلَّ ، وتحذير للناس من العقاب ، وحثهم نحو طلب الثواب ، وشرحٌ لِسِيَرِ أنبياء الله ( عليهم السلام ) حسب الروايات العربية .
فهل يمكن تصديق ادِّعاء هذا المفسِّر الأحمق ، الذي لا يفقه شيئاً ، ونقول بأن القرآن كتاب أسطوري ؟! ) .
وفي موضع آخر كذَّب فولتير ادِّعاءات من قال بأن ما في القرآن مأخوذ من التوراة والإنجيل ، تعلمه النبي ( ص) من الراهب ( سرجيوس ) ، حيث قال فولتير : ( القرآن ليس كتاباً تاريخياً ، جاء تقليداً لما في كتب اليهود ، وكتب الإنجيل ، وهو ليس مجموعة من الضوابط والقوانين ، كما في ( سِفْر لاويان ) ، أو ( سِفْر التثنية ) .
أو مجموعة من رؤى وأحلام رآها النبي ( ص) ، أو أناشيد مذهبية ، أو مكاشفات يُوحَنَّا ، وغير ذلك
وللموضوع بقية ****
</FONT>
</FONT>